السبت، 12 سبتمبر 2009

فسرت الصداقة الحب فوق الطاقة





نصحتك لاتصحب سوى كل فاضل
خليق السجايا بالتعفف والظَّرفِ
ولاتعتمد غير الكرام فواحدٌ
من الناس إن حصَّلتَ خيرٌ من الألفِ





لاشيء في الدنيا أحب لناظري
من منظر الخلان والاصحاب
وألذ موسيقى تسر مسامعي
صوت البشير بعودة الأحباب




الصداقة هي أسمى شيء في الوجود.. خصوصاً اذا كانت صادقه وكما أنها تعني الكثير الكثير.

فهي الرفيق في الطريق الصعب في بد اية حديثي اذكر .

من هو الصديق الحقيقي؟ كثيراً ما أجهدت ذهني في هذا السؤال...

ولكني في النهاية علمت أن كلمة "صديق" تعني الصدق وتعني الشخص القريب الذي أطلعه على جميع أسراري بارتياح وثقة في شخصه.

يشعر بي، ويفكر معي، ولأجلي، ويظل بجانبي في الضيق وألقاه بجانبي يقويني، ويساندني، وفي الأوقات السعيدة يقف بجانبي يهنئني ويشجعني.

اشعر معه بالامان فمن منا لا يحتاج لصديق كهذا.

والان من هنا يأتي سؤالي؟اذا كان لديك صديق مخلص صادق معك جداً وهو قريب الى نفسك وكل اسرارك معه وتستشيره في جميع امورك وصادف ان استشرته في شيء

انت تحبه كثيراً ومتمسك فيه جداً بحيث لا تستطيع الاستغناء عنه ونهاك هذا الصديق عنه فترى ماذا سوف تكون ردت فعلك ؟
هل يتحول هذا الصديق فجأة الى شخص عادي لا يهمك رايه وكأنه لم يكن الاقرب الى نفسكفقط لانه اراد مصلحتك ونهاك ام هل تثق به كما كنت دائماً وتاخذ برايه وتترك هذا الشيء حتى لو كنت متعلقاً به وانت مرغماً على ذلك


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق